Wednesday, June 27, 2012

Diaries of Sudanese Detainee :Kareema Fatah el Rahman


كريمة فتح الرحمن تكتب عن اعتقالها  في السودان 
تم  اعتقالي من احدي المظاهرات في شوارع الخرطوم مع زميلي مصور وصديقتي صحفية وذلك بعد مطاردة بالعربية ادت بنا الي حادث مريع  ادي الي تدمير  عربت زميلي المصور تم انزلونا من العربية بعنف مع الضرب في الوجة والراس وكل اجزاء الجسم بالايدي والهراوات ثم تم رفعنا في عربية بوكس وامرونا ان نستلقي في ارضية العربة على وجوهنا وان لا نفتح اعيننا ، واصلو في ضربنا اثناء ترحيلنا الى مكاتب الامن تم اخذوا الموبايلات ومفاتيح العربية وكل ما كان بحوزتنا  - والتي لمن تكن معلومة بالنسبة لي نسبة لاني مستلقية على وجهي في  العربة، عند وصولنا الى مكاتب الامن امرونا الا نفتح اعيننا وتم انزالنا من العربة بعنف ايضا مع الضرب  بالايدي والهراوات بالاضافة الى الاهانات اللفظية خاصة بالنسبة الينا نحن النساء من كوننا عديمين الادب وليس لدينا اهل وانحنا صعاليق مع النظر الى وجهنا وتكرار جملة - واللة بنات ناس المركم للمظاهرات شنو 
تم ادخال زميلي الي مكان مختلف وقادوني انا وصديقتي الصحفية الي زقاق خلفي حيث امرونا بالجلوس على الارض مع  وضع الوجة على الحيطة ثم تم  استدعائنا لتحقيق مرتين حيث اكدو على انهم مراقبين تلفوناتنا والفيسبوك  ومن ثم تم ترحيلنا بعد ساعتين الي مكاتب الامن السياسي بشارع الجامعة مع مجموعة اخري من المعتقلين من مناطق اخري  حوالي الساعة 11 مسا حيث مكثنا في الكراسي بعد انضمام بعض المعتقلات لنا هناك  حتي الساعة الثالثة من ظهر اليوم التالي حيث بداو التحقيق معنا حيث كانت اهم اسالت التحقيق قبيلتك شنو واهلك من وين ومزوجة ولا لا بالاضافة طبعا للاسئلة حول المظاهرة وتواجدنا في الشارع مع الكثير من الكلام المهين والاسئلة الشخصية مثلا سالوني لي انت ما محننة بعد ذلك اجبروني على ان اعطيهم حسابي في الفيسبوك والباسورد بتاعتي وكل ايميلاتي  
بعد التحقيق مكسنا ننتظر حتي الساعة الثامنة بعدها جاء احدهم واعطانا موبايل للاتصال بالاهل للحضور لاستلامنا تم وقعت على تعهد الا اشارك في اي مظاهرة احتجاجية ولم يردو لي موبايلي بحجة انهم  يريدو فحص الارقام ووالرسائل والمكالمات


كدمات نتيجة الضرب العنيف


 Kareema Fatah el Rahman writes her testimony on her detention
i was arrested in one of the protests in Khartoum streets, along with two colleagues a female journalist and a male photographer. they chased us by the car and that lead to a horrible car accident and the car of my photographer colleague was damaged. 
they grabbed us from the car in a very violent way, they were beating us on the head and on the face and elsewhere in the body by hands and by batons and their hands. then they took us to the police vehicle, and the ordered us to lay on the floors, faces to the floor and not to open our eyes. they continued beating up through the journey of transmitting us to the security offices. 
they took our keys, mobile phone and every thing we posses, i even did not know what exactly they took because i was not allowed to look.
when we arrived to the security offices, they  order us to keep our eyes closed and they moved 
With continuous beating with hands and batons, in addition to the verbal violence especially to us as women, that we are not modest women, we are trash, and we do not have families. They were looking to us and saying " ladies never protests " . our male colleague was taken to another place and they took me and my female colleague to an alley. They ordered us to set down and to face the wall . they interrogated us twice and they told us that they are monitoring our phones and Face Book accounts . then they transferred us the political security bureaus in the University street with other detainees from other districts .

Bruises as result of the brutal beating
And around 11 pm. When we were seated on chairs, when other female detainees joined us, we stayed there till 3pm of the next day.  They interrogated us, the main questions were what is your tribe, where do you come from, are you married and questions about the protest and being in the street . they insulted us a lot and many personal questions like why do not you have Henna?  And they forced me to give them my Face Book and emails pass words
After the interrogation  we stayed till 8 pm, then a person came and gave as a mobile phone to call or folks to come to escort us. We signed a plea that we will not participated in an y protest . they did not give me my mobile back, by the pretext that they will check the numbers, calls and the text messages .us from the vechile harshly

Tuesday, June 26, 2012

رشا شيخ الدين .... عندما يكون الفن امرأة


بعد ما  فرغت الطاقة السلبية اللي عندي في التدوينة اللي فاتت " مرثية الذات ...احتاج لميناء سلام" حسيت احسن شوية
و الظاهر ان مكتوبي ان الموسيقا تكون ترياقي لسقم الروح .... النهاردة و في وسط كل الالام الخاصة و العامة زي الحوسة اللي مصر فيها و الضباب اللي يغلف الموقف و اللي مخلينا مش شايفين خطوة لقدام و كمان مش ها انكر ان اللي بيحصل في السودان شئ مؤلم جدا ليا علي المستوي الانساني قبل اي حاجة ، عشان انا زي ناس كتير مش باشوف السودان لا جارة و لا عمق استراتيجي و لا الكلام دة، انا عارفة اني لو كنت من قرية فرس النوبية ، كان ها يبقي معايا باسبور سوداني ...و عمري ما شفت السودان بلد تاني اتربيت في بيوت نوبية نصها مصري و نصها سوداني و الخط 22 اللي فاصل مصر علي السودان ...خط بس علي الخريطة، لكنه مش مرسوم في القلوب و لا علي الارض
في تظاهرة تضامن مع الثورة السودانية امام السفارة السودانية

بس روحت حفلة رشا شيخ الدين في روابط، و كنت خايفة ما اعرفش اخش من الزحمة ، حظي كان حلو و لقيت مكان حلو اوي جنب اصحابي 

و ظهرت رشا شيخ الدين
.

و هي باختصار فينوس في نسختها  الافريقية ،  هي الجمال الللي ممزوج برقة و شموخ في نفس الوقت ، هي بلغة جسمها اللي فيها دلال و ثقة و جمال راقي ومش باتكلم بس عن العيون اللي بتضحك و تقدر تأسر اخر حد في ابعد مكان في المسرح و لا الصوت اللي بيتنوع مع روح كل غنوة ، من القوة و العزيمة في يا سودان معليش ، للدلع و النعومة الشديدة في ياعذاري الحي ، الشجن و الانين في ليه جفيت.... 
دة كله كوم و الروح كوم تاني ، المرح و الطاقة الايجابية اللي نقلتها لكل الحضور و احتفائها بفرقتها باسلوب ودود بعيد عن افتعال المهنية اللي تقتضي احترام الفريق


حبيت اوي الفستان البسيط الانيق و الوردة اللي في شعرها، حبيت احتفائها بانوثتها في مجتمع اي بوصة زيادة في جسم الست قادر علي اقامة حرب تطهير ديني ضد المهرقطات و الكاسيات العاريات


اتأثرت اوي لما طلبت انهم يحطوا النور علي الجمهور ، حبيت تشوفنا زي ما احنا شايفيناها و دة الطبيعي لان الفن في الجنوب تشاركي ، و عشان كدة لما غنيت اوه واه يوه يعني يا امي بالنوبي طلبت حد من الجمهور يرد وراها زي كل الاغاني النوبي اللي المطرب بيبقي هو الفوكال و الجمهور هما الكورال و هو واثق لنهم ها يتفاعلوا عشان يغرق الجميع في البهجة و النشوة.
انبسطت اوي لما طلبنا منها تغني يا سودان معليش تاني و قالت دي اخر مرة نغني الغنوة دي و انهم خلاص ماشيين و الناس قالت لها غنيها تاني يمكن يمشوا اسرع ، ضحكت و استجابت و الجمهور كان صوته واضح جدا انه بيغني معاها كلمة بكلمة ، و انهم لو محتاسيين في حوسة مصر بس قلوبهم مع اخواتهم في السودان ... بس الله غالب
 رشا نقلتنا لمستوي تاني من المتعة لما غنت بالاسباني ، طبقات تانية ظهرت و احساس تاني فرضتها اللغة الاسبانية و جمالياتها و بينت جمال تاني في صوت رشا و انا لاني دايما باحول كل حاجة لصور حسيت انها نقلتنا للبيئة الاسبانية النقية ، و انها بنت حلوة و بتغني مع حبيبها اللي بيعزف لها علي الجيتار 
و اخيرا حفلة رشا كانت احلي عشان الراقصين و الراقصات اللي المزيكا اسكرتهم و تمايلوا في دلال و جمال مع عذوبة الصوت الجميل رشا شيخ الدين.... ست من السودان اللي دايما بيطلع منه اصدق فن
 .. .
 

مرثية للذات ....انا محتاجة جدا لميناء سلام


مشاعري اتغيرت كتير  اوي من اول الشهر لغاية دلوقتي،عشان الشهر دة فيه عيد ميلادي و السنة دي ها اكمل 30 سنة، الاول كنت سعيدة و متحمسة و باخطط لاحتفاليات بقي و فساتين حلوة جديدة و عايزة هدايا ايه و دلوقتي شايفة ان يوم عيد ميلادي اسوا يوم مر عليا و انه يوم بداية مأساة وجودي علي الارض ، الموضوع مش مهم عشان الرقم، اد ما انه خلاص بقي داخلة مرحلة النضج و في حاجات ها تتغير في نظرتي لنفسي و نظرة الناس ليا.
نظرة الناس ليا بقي اني البنت اللي قلعت الحجاب بعد ما كنت متدينة و ست البنات علي رأي ماما و خالتو و ست البنات لاني كنت ماشية علي دليل كيف تكوني بنت محترمة، اللي بتدخل بخطوات بطيئة في دايرة العنوسة و انها مش مهتمة اوي بالحياة الشخصية عشان شغلها، دة غير اني خالص الاداء الطفولي ها يبقي ممجوج من الناس و ها ابقي اكني سخطة و الناس ها تتوقع مني تصرفات و اداء معين يتفق مع العقد الرابع من العمر اللي انا فيه
اه نظرتي لنفسي كمان  بتتغير لقيت نفسي باسئلة لها علاقة بايه اللي عملته من ساعة التخرج لغاية دلوقتي .... و الاجابات كانت مؤلمة علي كل الاصعدة... الصحاب اللي هما شبكة الدعم الاولي بعاد ...او مشغولين ...او  مضغوطين اوي ...او اننا اتغيرنا عن زمان لدرجة ان المشترك بقي قليل اوي لدرجة اننا يادوب بقينا معارف نتكلم في الاعياد و المناسبات الرسمية و بس
و الاهل محبطين زي العادة، العيلة الصغيرة ، كمية الشد و الجذب اللامنتاهي منفر انك تتكلم مع اي حد فيهم عشان اكيد ها تقلب بخناقة او غلاسة من طرف علي الطرف الاخر . و العيلة الكبيرة الممتدة يعني غثاء السيل ، كتير بس زي قلتهم يعني و يادوب كل العلاقات برو عتب و تجميل للمظهر الاجتماعي.
و الحبيب ما كانش حبيب ، فضل موجود طول ما انا كنت ضعيفة و محتاجة له و او احنا متساويين في القوة و لما دنيته غلبته و بقي هو الاضعف مشي و سابني لوحدي في نص الطريق و جري علي اول حضن ضعيف ينبهر به... عادي يعني الرجالة ما فيهوش فكرة ، احنا بس اللي قلبنا ينشك و بيحبهم

و اخيرا ما شاء الله طول بعرض بخبرة مش عارف كم سنة و ماجستير و كلام تاني كتير و في الاخر عندي كم ملطوش في جيبي... عادي بقي دنيا سو
انا لا انكر ان ايامي سودة اوي و اني مش شايفة اي حاجة او اي حد ايجابي ...بس التغيير الوحيد اللي رعبني ، اني كنت عايشة عمري كله ابني في علاقات عشان ما اموتش مريضة و فقيرة و لوحدي ...دلوقتي اقصي امالي اني اموت قريب لوحدي في سلام ...لوحدي عشان سلامي مش في كتل البشر اللي حواليا اللي بقوا عاجزين انهم ينقلوا ليا اي طاقة ايجابية...او انا اللي مش عارفة اتلقي ...بس النتيجة واحدة
انا محتاجة جدا لميناء سلام
ارسو فيه وحيدة
مش عايزة ضحكات و طيف بني ادمين و ناس بتسحبهم دوامات حيتهم وحيدة
و الظاهر اني اتكتب عليا كل ما الاقي اماني و سلامي مع شخص يمشي او يقسي
عشان كدة البعد عنكم غنيمة
نفسي اغرق وحدي في صمتي و ليكن الصمت صمتا ابديا  

Saturday, June 23, 2012

and finally i had a bullet in my heart... my friend is detained

sky is her limit


through out the so called Arab Spring, i was blessed that i did not loss a friend, by death or by arrest..... and today my bless is vanished
Kareema Fatah el Rahaman, the fierce Sudanese feminist and the VERY free spirit  is detained 
Kareema is and was very active in dreaming for a better Sudan
apparently her dreams irritates the dictator

dreaming for better future

she is now in the hands of the beasts, known for their ugly record of Human Rights violations
toture and rape is their hobby
support Kareema and other detainees by giving the speechless a voice
they only want dignity
مع ابنها

i am sorry that i am using personal photos of Kareema and her son. 

طيب انا كنت لسة باحمد ربنا ان ما ليش عزيز اتأذي في الربيع العربي 
الاقي خبر بيقول ان كريمة فتح الرحم اتقبض عليها 
كريمة كانت زميلتي في السكن في اجتماع شبكة النسويات الشابات العرب 
كريمة النسوية و الناشطة السياسية السودانية في يد الطغاة 
النظام السوداني خبير في اذلال البشر 
الاغتصاب و التعذيب احد هوياتهم المفضلة 

 ساعدوا كريمة بنشر قضيتها هي و غيرها من المعتقلين و المعتقلات

Development: 
She is released
تحديث:
تم الافراج عنها 

الام و الابن .....و المعتقل




من زينب بدر الدين الي ابنها محمد صلاح الدين المعتقل في سجون البشير 
الى محمد إبنى وكل الأبطال والبطلات المعتقلين…..
يا ولد من نار يا شاب بقوة الوطن يا شرفى ويا قوتى
 ..صمودى بصمودك أتماسك بقوتك كن كما أردت أنت القوى وهم الضعفاء أنت الذى تسيطر وهم الذين يخافونك
..لك الله والوطن ولهم الخزى والعار 
تشترى الوطن ويشترون منزل مشيد بدماء اليتامى والمساكين 
تكسب نفسك ويكسبون حسابات فى البنوك تجعلهم محتقرين حتى من أبنائهم.
قوى أنت يا ولدى شريف كالرجال الخالدين حقير سجانك كسير قائده مرتجف حاكمه 
.خمسة عشر يوما والأمن مسجون فى قصره وأنت حر فى الزنزانة


 بيتهيئ لي كل معتقل و معتقلة سودانية ممكن يبعتوا القصيدة لامهم
الشاعر السودانى محجوب شريف لوالدته (امه) مريم

يا والدة يا مريم ... يا عامرة حنية
أنا عندي زيك كم ... يا طيبة النية
بشتاق وما بندم ... اتصبري شوية

يا والدة يا مريم

ما ني الوليد العاق ... لا خنتّ لا سراق
والعسكري الفراق ... بين قلبك الساساق
وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم

يا والدة يا مريم

عارف حنانك ليّ راجيك تلوليني
دايماً تقيليني وفى العين تشيليني
ألقاه عز الليل قلبك يدفيني
ضلك عليَّ مشرور قيلت فى سنيني
أنا لو تعرفيني لو تعرفي الفيني
أنا كم بحبك كم
والعسكري الفراق بين قلبك الساساق
وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم

يا والدة يا مريم

طول النهار والليل فى عيني شايلك شيل
لكني شادّي الحيل لا خوف عليَّ لا هم
هاك قلبي ليك منديل الدمعة لما تسيل
قشيها يا مريم
والعسكري الفراق بين قلبك الساساق
وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم

يا والدة يا مريم
يا والدة يا مريم ... يا عامرة حنية
أنا عندي زيك كم ... يا طيبة النية
بشتاق وما بندم ... اتصبري شوية

يا والدة يا مريم

ما ني الوليد العاق ... لا خنتّ لا سراق 

و العسكري الفراق بين قلبك الساساق  
وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم

يا والدة يا مريم

عارف حنانك ليّ راجيك تلوليني
دايماً تقيليني وفى العين تشيليني
ألقاه عز الليل قلبك يدفيني
ضلك عليَّ مشرور قيلت فى سنيني
أنا لو تعرفيني لو تعرفي الفيني
أنا كم بحبك كم
والعسكري الفراق بين قلبك الساساق
وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم

يا والدة يا مريم

طول النهار والليل فى عيني شايلك شيل
لكني شادّي الحيل لا خوف عليَّ لا هم
هاك قلبي ليك منديل الدمعة لما تسيل
قشيها يا مريم
والعسكري الفراق بين قلبك الساساق
وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم

يا والدة يا مريم

شكرا لرامي يحي علي هذه الهدية 

Friday, June 22, 2012

Women Make Revolutions

women blocking the road on 21st of June 2012 in Khartoum Bahary


women do not make sandwiches
women make revolutions
women make dreams come true
this is a photo taking in Danakala district in Khartoum Bahary in Sudan
women are blocking the streets and protesting
women were the main target of the military junta and the fundamentalists in Sudan

they can be flogged for wearing pants and they can be stoned for committing "adultery"  
women were subjected to the fanaticism and patriarchy of the army and the Islamists , there is an unfair law of rape, which deals with the raped woman as sinner  and laws restricting every aspect of their life.  and she can be raped for asking for democracy like Safia Ishak

that's why the women started the revolution, the girls dorms was the spark of the revolution.
Yosra Sabir  wrote a heart breaking post  (Arabic) about the conditions of the female students in Khartoum, where the poverty and despotism kill their youthful joy . and that's why that women are participating heavily in the revolts and they are making the news. like the journalist Maha Sonosy who was detained then freed yesterday and she was dragged out of the closet to be declared as Girifina member.

Awadia was murdered by the brutal racist police in 5 March 2012


stay strong sisters, you will topple the dictator along with all the misogyny
love and peace will pervail




Wednesday, June 20, 2012

Sudan Revolts...


I am not  fan of the pan Arabism, I always believed that it kills the uniqueness of the local cultures and it creates fake supremacy for the Arab Islamic culture on the other cultures. I never thought that the Arab world is one big homeland. However I think I need to revisit this notion. The Arab spring is my reason, that I have been taught that the history, language and religion is the common ground between the 22 countries. But for me the common ground is the same context, the despotism, rise of fundamentalism, dangers of sectarianism , economic deficit and the last variable is the hope for better future.
Torch of freedom Mohamed BouAzizi RIP

I still remember the first spark, there is SidiBouZid in Tunisia, when BouAzizi burnt his body to light a candle of hope to all of us.  Then the torch of freedom reached us in Egypt, then Bahrain, then Libya then Syria and now we have a new member in the team of freedom seekers. Sudan.
I have to say that I am attached to Sudan as any Nubian, and I still see it part of my homeland, and I do not take the line 22 as a border, that my family and my ethnicity are living behind this fake borders.
a recent photo of the revolts in Sudan

Sudan is this magical land where they revolted against the military junta, fundamentalism , Arabisation and Human rights atrocities.  They started revolting since Mahdi revolution, 1964 and 1985.
Sudan was the food basket of the world and the tyrant made it one of the poorest and failed states, they drawn the country in racism and wars. Genocides and massacres took place in Nuba mountain , East , and Darfur .
And the international community and the Arab region participated by neglecting and even supporting Bashir, who is a fugitive and a warrant was issued by the International criminal court against him in March 2009.
And now after 23 of poverty, wars , despotism,human rights violations and fanaticism , Sudan Revolts …..



After cutting the subsidies of fuel, the revolts started, by women in the students dorms. And this is important to remark, kindly do not ask where were the women, they STARTED it , even before, Safia Ishak a member in the Sudanese pro democratic movement Girifina ( WE ARE FEDUP) was beaten and raped in detention and she released a video just before the revolts.
The problem is in my opinion is the media block out which gives a bullet to the tyrant to kill another victim, up till now the media coverage is not enough and that is problematic because it deprives Sudanese people from the needed international support.
I think social media can help another population, kindly spread the word
The hashtag of Twitter are #SudanRevolts #UofK #السودان_ينتفض    
This is my list of the tweeps covering the news from Sudan
And this is my bundle of links in Arabic, French and English
In solidarity

Tuesday, June 12, 2012

عندما تكوني مجرد مثير جنسي .. لا يرقي لدرجة انسان



انا باحب اكتب عن تجاربي عشان ساعات باحب اشوف لحظاتي الحلوة مرات و مرات ، اما اللحظات الصعبة برضه باحب اشوف ازاي عديت منها و بقيت اقوي و اهدأ ....بس في لحظات مجرد ذكرها شئ منفر و بيخليني اغضب و احاول انساها او اتجاهلها . 

و ان اكتر اللحظات اللي باكره اني اتكلم عنها ، ذكريات التحرش الجنسي ، عشان لو كنت انا و بنات كتير ، عايشين حياتنا عشان نثبت اننا بشر ...لنا نفس القدرات و عندنا عقليات جديرة بالاحترام . التحرش مؤلم لانه بيحسسني اني مسجون في جسد انثي ... جسد المقهور ، المفعول به، اللي لازم يهرب من كل ايد عاوزة تلمسه و كل عين بتتفحصه .

انا في العادي سعيدة و بامشي في الشارع بقوة و ثقة... بس ديتها نظرة خبيثة ، او كلمة حقيرة ... و كل ثقتي في نفسي تتهز و احس اني زي السحلفاة اللي عاوزة تستخبي جوة نفسها.
التحرش بيتفهم غلط انه للاناث البالغة و دة مش حقيقي ، انا لسة فاكرة كويس اول حادثة تحرش و انا في 1 اعدادي و كنت رايحة المدرسة ، واحد في عربية نادني انا و صاحبتي و انا افتكرت انه عايز سجاير من الكشك و لا حاجة، روحنا لقيناه قالع البنطلون و بيقول هو عايز يعمل فينا ايه، و مسك صاحبتي و انا جريت و صوتها و هي بتصرخ رجعني تاني ، قعدنا نعض فيه ، لغاية ما حد عدي من الشارع و هو طلع بالعربية . سهل اوي اني اجتر الالم دة علي طول  و اعتقد ان الذكري دي ها تعيش معايا للابد . 

نفسي الخوف اللي حسيت به و انا صغيرة بيتكرر و ان كان بدرجات مختلفة و حسب المواقف المختلفة، يعني اكثر المرات رعبا ، الشهر اللي فات ، لما سواق التاكسي برضه فتح البنطلون ، انا كنت حاسة ان في حاجة غلط بس قلت انا موسوسة ، لغاية ما بصيت علي العداد و عينيا راحت شمال و شفت المنظر المقزز. كان كل خوفي انه يقفل اللوك بتاع العربية و احنا في صلاح سالم عند النزهة و ساعتها اي شارع هادي في النزهة، كان ها يشهد جريمة اغتصاب او في احسن الاحوال هتك عرض, حظي كان حلو انه خاف من صريخي و نزلني ...بس لغاية دلوقتي عندي فوبيا و مش بابطل مراقبة لايدي السواقين. 

و الخوف بيتكرر كل ما امر ادام مجموعة شباب و ادعي ان ما حد يوصف كل تفصيلة في جسمي و لا يتريق انهم نسيوني في الفرن و لا اني باكاكادسا...طبعا انا التحرش بتاعي متنوع بقي ، يعني تحرش جنسي علي عنصرية ، خليط  قمئ جدا.
اوحش حاجة في التحرش انه بيكسر النفس ، بتحس ان ايد المتحرش مغروسة في جلدك ....ختم عليك ...زي ختم العبيد، و لاننا مجتمع قاسي ، البنت بتفقل نفسها علي همها و تمشي شايلة المها لوحدها .....عشان اول سؤال كنتي ماشية ازاي ، كنتي لابسة ايه ..... دايما هي مش اكتر من مثير جنسي ...عمرها ما ترتقي لطبقة انسان

Sunday, June 10, 2012

مقترحات بمواد دستورية عن حقوق النوبيين


وثيقة النوبة
بتاريخ 9 يونيو 2012
مقترحات مقدمة من فاطمة إمام سكوري
ممثلة الشباب و المرأة المنتخبة 

مقدمة:
تتناول هذه الورقة مقترحات عن مواد دستوريه ، ترسخ مبادئ حقوق الانسان و المواطنة التي يجب ان يستند اليه الدستور المزمع كتابته روحا و نصا . و اهم المبادئ التي تتناولها الباحثة بالذكر و التفصيل مبدأ عدم التمييز و مبدأ التعددية الثقافية.
و  من الجدير بالذكر ان الباحثة لضيق الوقت الشديد ستورد مصادر علي سبيل المثال لا الحصر ، و بهذا انا اشهد اني لم اتناول كل الادبيات الحقوقية و الدستورية  في هذا الشأن  و ما هي هذه الورقة الا تصورات مبدئية تحتاج الي تعمق و تحليل اوسع.
اولا مفهوم عدم التمييز:
مفهوم عدم التمييز يعد من اهم مبادئ العرف لان المجتمع الدولي استقر علي الزاميته  و هو احد مصادر القانون الدولي لحقوق الانسان . فقد تم التعارف علي النص علي مبدأ عدم التمييز في المادة الثانية من كل الاتفاقيات الدولية و الاقليمية المختصة بحقوق الانسان .  و يقصد بعدم التمييز اقرار جميع الحقوق و الالتزام بجميع الواجبات دون النظر الي اي عنصر من عناصر هوية الفرد. و من الجدير بالذكر ان عدم التمييز يجب ان يكون مبدأ حاكم في الدستور، لانه القانون الاسمي في الدولة و كذلك من المهم صياغة قوانين و لوائح تفسر هذا المبادئ و تجرم اي انتهاك ضده،  من امثلة هذه القوانين قوانين  تجريم خطابات الكراهية و التمييز في مجال العمل و التعليم و الاعلام علي سبيل المثال في العديد من الدول.
و فيما يلي اعرض لمفهوم عدم التمييز مستندا الي الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص ، و من الجدير بالذكر ان دستور 1971 اقر في نصه ان اي معاهدة دولية يصدق عليه من السلطة التشريعية المصرية، تعد جزء من التشريع الوطني و يستند اليه في سن القوانين و عند التقاضي.
 و قد ورد مفهوم عدم التمييز في الشرعة الدولية لحقوق الانسان في مواطن عدة  منها علي سبيل المثال :
الاعلان العالمي لحقوق الانسان:
المادة الثانية :
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود. ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية :
المادة الثانية
١. تتعهد آل دولة طرف في هذا العهد باحترام الحقوق المعترف بها فيه، وبكفالة هذه الحقوق لجميع
الأفراد الموجودين في إقليمها والداخلين في ولايتها، دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو
الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو
الثروة، أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية :
المادة الثانية ، الفقرة الثانية :
. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد بأن تضمن جعل ممارسة الحقوق المنصوص عليها في هذا العهد بريئة من أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو غير ذلك من الأسباب. ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية )

التعددية  الثقافية:
القضية النوبية لا يمكن قصرها في اصول مالية او مادية اي مهما بلغت اهميتها ، و اعتقد ان الضمان الوحيد لحماية الهوية النوبية من الذوبان في خضم متغيرات السياسة و الواقع المجتمعي ، هو اقرار نص صريح في الدستور يجذر لفكرة التعددية الثقافية في التشريع المصري و من ثم في العقلية المصرية. و ينهي الاف السنين من احادية الهوية و يبني لدولة تتغذي من روافد متعددة و متنوعة. لتضحي مصر لوحة فيسفساء ، بها الوان مختلفة الا ان اندماجها ، يصنع بهاءها.
 و من الجدير بالذكر ان التعددية الثقافية تم اقرارها في سياقات اقليمية شبيهة مثل الجزائر و المغرب و العراق.
و فيما يلي اعرض لمفهوم التعددية الثقافية في الشرعة الدولية لحقوق الانسان :
إعلان بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية
 ( مصر غير موقعة ، الا ان الاعلان بمثابة عرف دولي ، و يمكن الاحتجاج بها ، الا انها ليست بالالزامية المعاهدات و ملحوظة قد يتم الاعتراض علي مصطلح الاقلية لما تعرض له من تسييس و لكن من الممكن الدفع بان مصر موقعة و مصدقة علي العهد الدولي الخاص الحقوق المدنية و السياسية المادة  الخاصة بحقوق الاقليات 26 دون تحفظ )

المادة 1
1. على الدول أن تقوم، كل في إقليمها، بحماية وجود الأقليات وهويتها القومية أو الإثنية، وهويتها الثقافية والدينية واللغوية، وبتهيئة الظروف الكفيلة بتعزيز هذه الهوية.  ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).
2.
تعتمد الدول التدابير التشريعية والتدابير الأخرى الملائمة لتحقيق تلك الغايات.
المادة 2
1. يكون للأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلي أقليات دينية ولغوية (المشار إليهم فيما يلي بالأشخاص المنتمين إلى أقليات) الحق في التمتع بثقافتهم الخاصة، وإعلان وممارسة دينهم الخاص، واستخدام لغتهم الخاصة، سرا وعلانية، وذلك بحرية ودون تدخل أو أي شكل من أشكال التمييز. ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).
2.
يكون للأشخاص المنتمين إلى أقليات الحق في المشاركة في الحياة الثقافية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والعامة مشاركة فعلية. ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).
3.
يكون للأشخاص المنتمين إلى أقليات الحق في المشاركة الفعالة على الصعيد الوطني، وكذلك على الصعيد الإقليمي حيثما كان ذلك ملائما، في القرارات الخاصة بالأقلية التي ينتمون إليها أو بالمناطق التي يعيشون فيها، على أن تكون هذه المشاركة بصورة لا تتعارض مع التشريع الوطني. ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).
4.
يكون للأشخاص المنتمين إلى أقليات الحق في إنشاء الرابطات الخاصة بهم والحفاظ علي استمرارها.        ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).
5.
للأشخاص المنتمين إلى أقليات الحق في أن يقيموا ويحافظوا على استمرار اتصالات حرة وسلمية مع سائر أفراد جماعتهم ومع الأشخاص المنتمين إلى أقليات أخرى، وكذلك اتصالات عبر الحدود مع مواطني الدول الأخرى الذين تربطهم بهم صلات قومية أو إثنية وصلات دينية أو لغوية، دون أي تمييز. ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية )
المادة 3
1. يجوز للأشخاص المنتمين إلى أقليات ممارسة حقوقهم، بما فيها تلك المبينة في هذا الإعلان، بصفة فردية كذلك بالاشتراك مع سائر أفراد جماعتهم، ودون أي تمييز. ( المعايير المكتوبة بخط اعرض تنطبق علي الحالة النوبية ).  ملحوظة هذه المادة تنتقل من حقوق الانسان الي حقوق الجماعات و الشعوب و هي الجيل الثالث من الحقوق و افضل الوثائق التي ارست لهذه الحقوق هو الميثاق الافريقي لحقوق الانسان و الشعوب و مصر مصدقة عليه.

خاتمة :
لم تطرق هذه الورقة الي الصياغة ، التي اري انها عملية سياسية اكثر منها قانونية ، الا ان الباحثة اهتمت بإرساء القواعد التي يمكننا الاستناد اليها في صياغتنا لمواد الدستور المقترحة ، معتمدة في ذلك علي الشرعة الدولية لحقوق الانسان ، التي تعد جزء من التشريع المصري في حال التصديق عليه.


تم بحمد الله
فاطمة إمام سكوري
عضوة اتحاد شباب النوبة الديموقراطي
مسئولة وحدة الابحاث ، نظرة للدراسات النسوية